شهدت مدينة وجدة اليوم الثلاثاء 16 أبريل الجاري تنظيم ندوة صحافية، تحت إشراف إدارة المعرض المغاربي للكتاب "آداب مغربية"، ذات اللقاء الذي قدمت فيه برنامج الدورة الرابعة للمعرض "الكتابة والزمن" التي كان من المقرر تنظيمها في أكتوبر الماضي، قبل أن يتقرر تأجيلها تضامنا مع ضحايا زلزال الحوز. وفي كلمة له، قال محمد لمباركي، رئيس المعرض ومدير وكالة تنمية عمالات وأقاليم جهة الشرق، أنه بعد ما خلفه زلزال الحوز من دمار في البنيان "تقرر تأجيل هذه الدورة إلى أبريل الجاري؛ لأننا رأينا أنه من غير المعقول تشييد خيمة بآلاف المترات لاحتضان معرض الكتاب بينما ضحايا الزلزال لم يكونوا يجدون أين يبيتون". ولم يسبق زلزال الحوز، انعقاد أية دورة للمعرض المغاربي للكتاب منذ سنة 2019؛ وذلك وفقا للمباركي بسبب جائحة كورونا التي أوقفت جميع الأنشطة، مشيرا إلى أنه رغم ذلك فإن هذا "المعرض، ذي الطابع الدولي، حافظ على مكانته ويحظى منذ بدايته بالرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، فضلا عن الدعم المستمر لوزارة الثقافة".