أصدرت المحكمة الإدارية بوجدة هذا اليوم بعد الزوال الجمعة 25 شتنبر أحكاما في عدد من الملفات المتعلقة بانتخابات تجديد ثلث مجلس المستشارين . و قد قضت بأحقية مصطفى سلامة في الترشح لانتخابات الغرفة الثانية التي ستجري في الثاني من أكتوبر المقبل ، وقد كان البعض ممن المترشحين ممن تقدموا بطلباتهم أمام السلطات بالولاية قد رفضت ملفاتهم . و في هذا الإطار كان رجل الأعمال الشهير مصطفى سلامة ، شقيق عبد القادر سلامة المستشار البرلماني و رئيس بلدية أزغنغان ، قد أدلى بتصريح لوسائل الاعلام الوطنية تطرق فيه الى العديد من النقط الهامة و المتعلقة برفض تسلم ترشيحه نذكر من بينها : -أشار مصطفى سلامة الى أنه فوجئ بهذا الرفض الذي لم يكن معللا و لم يكن يستند على أية أسس أو وقائع ، و إنما كان نتيجة لصراعات حزبية و حسابات ضيقة بين بعض الفرقاء السياسيين و قيادي بعض الأحزاب السياسية بالمغرب ، و أن حالته كانت شبيهة بشكل أو بأخر بحالات أخرى على الصعيد الوطني مثل حالة محمد عبو بتاونات و حالة محمد بوهريز بطنجة و أخرون ... - و أكد بأن له الثقة التامة في القضاء المغربي ببلادنا تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس ، و أنه متأكد أن الحكم سيكون لصالحه نضرا لبعده كل البعد عن مثل هذه الشبهات ، و قال : "بالنسبة لي لم أفكر و يستحيل أن أفكر يوما في العمل في المحرمات سواء تعلق الامر بالمخدرات أو بتجارة أخرى يمنعها القانون ، و أنا بعيد كل البعد من هذه الشبهات ." حيث أوضح أيضا –مصطفى سلامة-تصريح له انه اتخذ قرار لا رجعة فيه بالعودة الى أرض الوطن للمساهمة في تنمية بلاده سياسيا ، اقتصاديا، رياضيا..و في عدة ميادين كالعقار و البناء و الصناعة . و من جانب اخر فقد ساهم ماديا و معنويا في سبيل نصرة قضيتنا الوطنية الاولى حيث كان يعمل بوسائله المالية و المعنوية الخاصة لدحض كل المؤامرات التي كان يحاول بعض انصار مرتزقة البوليساريو تمريرها عن طريق أنشطتها بالخارج في الوقت الذي كان يتواجد بصفة قارة بلاهاي الهولاندية حينما أصدرت محكمة لاهاي الدولية حكمها التاريخي القاضي بمغربية أقاليمنا الجنوبية بالصحراء المغربية ، و كانت مساهمته في الوطن واضحة أيضا من خلال التنسيق بين فعاليات المنطقة ، قد تم تشريفه نًظرا لأعماله هاته و المتواصلة ، بوسامين ملكيين ، وسام العرش بدرجة فارس و وسام الرضى من الدرجة الاولى.