تحدثنا في مقال سابق عن واقعة مواطنة مغربية قلنا عنها بأنها صادفت مشاكل داخل القنصلية العامة لمملكتنا بأنفرس. وبعد توصلنا من مصادر مختلفة بمعطيات وحيثيات تهم هذه الواقعة، اتضح لنا أن الأمر برمته لم يكن سوى سوء تفاهم لا علاقة له بشطط من طرف أي كان، وأن السيدة المعنية بالأمر لم تقوم بشرح حالة شقيقها للعون المكلف بالحراسة (عكس ماصرحت لنا به في الأول)، وعليه، وبما أن الاعتراف بالخطإ يعتبر فضيلة وميزة انسانية ترفع من شأنه ولا تحط منه، وعلامة من علامات الثقة بالنفس التي لا يتصف بها إلا الكبار، الذين لديهم القدرة على مواجهة الآخرين بكل قوة وشجاعة وأدب، ومصداقًا لقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: "كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"، فإننا نتقدم باعتذارنا للقنصل العام للمملكة المغربية السيد منير أقطيطو. في سياق هذا التوضيح، فقد بلغنا من طرف العديد من أفراد جاليتنا المقيمة بالدائرة القنصلية أنفرس، أن السيد القنصل العام لمملكتنا بأنفرس لا يدخر جهدا من أجل تبسيط المساطر الإدارية وتحسين الخدمات القانونية والإدارية الموجهة لمغاربة العالم، وكذا للاستماع إلى ملاحظاتهم وشكاياتهم مع القيام بتوجيههم وإرشادهم وتحسيسهم وتوعيتهم بالمساطر القانونية والإجراءات الإدارية الجاري بها العمل. وفيما يخص تدبير ومعالجة هذه الخدمات، يضيف المتصلون أن قنصلية أنفرس تعمل دوما على تطوير طرق اشتغالها وتحسين ظروف الاستقبال بها حتى تكون في مستوى انتظارات مغاربة العالم، وفي مستوى تفعيل وتنزيل التعليمات الملكية السامية والهادفة إلى تجويد الخدمات المقدمة للمغاربة داخل أو خارج أرض الوطن.