يشتكي تجار السمك بالمحوتة المحلية بالسوق الأسبوعي خميس تمسمان التابع ترابيا للجماعة القروية تمسمان باقليم الدريوش جملة من المشاكل التي باتت تتخبط فيها المحوتة نتيجة ما سموه بسياسة الارتجال، واللامبالاة، و سوء التسيير من طرف القائمين عليها رغم الميزانية المهمة التي صرفت من أجل إنجازها . ومن الملاحظ خلال الآونة الأخيرة أن هذا المرفق أصبح خارج اهتمامات الجهات المسئولة على الشأن المحلي فالأزبال والنفايات باتت تأثث الفضاء الداخلي والخارجي للمحوتة إضافة إلى افتقارها إلى التنظيم الظاهر جليا في تطفل باعة الخضر على فضاء المحوتة ؛ فالكل يبيع، والكل يشتري، بدون أدنى تنظيم لطريقة البيع في حين يتخصص البعض في عرض منتوجاته السمكية قرب أبواب المحوتة في ظروف تنعدم فيها أدنى شروط السلامة والنظافة في الوقت الذي لاتسر فيه الأرجاء الداخلية للسوق الناظرين من تجار ومهنيين أو زوار ومستهلكين بفعل علامات الإهمال المستشرية في كل شبر من أرجاء السوق الذي غرق في دوامة من الفوضى والعشوائية إضافة إلى الغياب تام للمصلحة البيطرية، والتي من المفروض أن تسهر على مراقبة سلامة المنتوجات البحرية قبل عرضها للبيع، حيث يتم بيع الحمولة مباشرة بعد تفريغها من الشاحنة في مشهد يزكي واقع العشوائية والفوضى العارمة التي تعم السوق بأكمله . يقول محمد.ح أحد تجار السمك بالسوق إن الآمال التي عقدت على بناء هذا المرفق الذي قيل عنه انه سيسحن من الشروط الصحية للعملية التجارية والرفع من مدا خيل بائعي السمك أصبحت على المحك نتيجة لامبالاة المسؤولين وواقع الفوضى والعشوائية التي ترزح تحتها منذ إعلان افتتاحها داعيا مسؤولي الجماعة المحلية إلى اتخاذ التدابير اللازمة للمحافظة على النظام ومحاربة المتطفلين على فضاء المحوتة. و حري بالذكر فإن هذا المرفق تم إنجازه من طرف الجماعة القروية تمسمان بشراكة مع جمعية ثسغناس للتنمية والثقافة والاتحاد الاوروبي بمبلغ إجمالي قدره 3 مليون درهم سنتيم والتي أوكل مهمة تسييره للجماعة المحلية. طاقم ناظورسيتي زار محوتة السوق الاسبوعي خميس تمسمان وأعد بالصور التقرير التالي :