مدينة تارودانت، معقل الأسوار التاريخية بالمملكة، كانت ولاتزال تحضى بمكانة فريدة في المغرب حيث يحيط بها سور تاريخي يعتبر من بين أعظم 3 أسوار في العالم، كما تعتبر تارودانتالمدينة من المزارات السياحية المهمة وأحد مراكز صناعة زيت الأركان، إلا أن أضرار الزلزال طالت الأسوار قبل المنازل، حسب ما رصدته عدسة ناظورسيتي. ويقع إقليمتارودانت المقدر مساحته بحوالي 16 ألفا و500 كيلومتر مربع، بعد نحو 300 كيلومتر من مركز الزلزال الذي لحق مناطق وسط المغرب، ورغم المسافة تلك فقد تضررت قرى كثيرة هناك، بعضها اختفى تماما، ولم تسلم المعالم الأثرية للمدينة من الكارثة.