نظمت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان بلدية أزغنغان بمناسبة شهر رمضان الأبرك يوم الجمعة 11-09-2009 بقاعة دار الشباب بأزغنغان محاضرة تحت عنوان : " المفهوم الجديد للسلطة بالمغرب في مجالات الديمقراطية والتنمية " وهو عنوان كتاب سبق للدكتور المحاضر محمد الحموشي، أستاذ جامعي بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان، أن أصدره في أواسط سنة 2007 في البداية استهل السيد الشارف عبد الناصر رئيس قسم الشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية ببلدية أزغنغان ومقدم للعرض كلمة افتتاحية رحب فيها بالأستاذ المحاضر ،ومختلف الفاعلين ومتتبعي الموضوع موضحا الأبعاد الديمقراطية والتنموية للمفهوم الجديد للسلطة والتي تهدف إلى تجديد العلاقة بين السلطة ومفهومها العام (المواطن،المستثمر) من خلال نهج حكامة جيدة للانتقال بإدارتنا من إدارة بيروقراطية مخزنية إلى إدارة مواطنة و خدماتية . ثم طرح أسئلة جوهرية حول هذا المفهوم - من هم المعنيون بتطبيق المفهوم الجديد للسلطة ؟ - ماهي الأبعاد الديمقراطية والتنموية للمفهوم الجديد للسلطة ؟ - ماهي أهم المعوقات التي تقف حاجزا أمام ترجمة المفهوم الجديد للسلطة إلى واقع ملموس ؟ - ماهي الإجراءات الواجب اتخاذها لتجسيد المفهوم الجديد للسلطة ؟ بعد ذلك أعطى الكلمة للدكتور محمد الحموشي الذي تطرق في محاضرته إلى تحليل الموضوع معتمدا على منهجية علمية تضمنت جوانب متعددة ؟ مبدأ الشمولية في تطبيق المفهوم الجديد للسلطة،و ترسيخ مبدأ دولة الحق والقانون على اعتبار أن القانون فوق كل اعتبار، وحماية الشؤون المحلية عن طريق دعم اللامركزية وضمان الحريات العامة اضافة الى ضرورة الجمع بين الحرية والنظام.و المعالجة الميدانية لمشاكل المواطنين في إطار سياسة القرب. دعم اللامركزية من أجل تفعيل التنمية المحلية والبشرية ، ضرورة تأهيل وسائل تدخلات الجماعات المحلية وعقلنتها. إلى جانب مجموعة من المعطيات والمعايير السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية التي يصبو إليها جلالة الملك محمد السادس في سياسته الحكيمة و الرشيدة من أجل الرفع بالمغربن إلى مستوى عال يواكب الركب الحضاري للدول المتقدمة . وفي الختام شكر الأستاذ المحاضر جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان بلدية أزغنغان على استضافتها لإلقائه هذا العرض متمنيا أن تتكرر مثل هذه اللقاءات التواصلية تلتها بعد ذلك مداخلات مستفيضة أغنت اللقاء.