في هذا الميكروطروطوار، تسأل ناظورسيتي المواطنين عن رأيهم في التضاريس المختلفة التي تظهر على أرصفة المدينة من مرتفعات ومنخفضات وفسيفساء وتبليط اعتباطي، وتلك العشوائية التي تم ترصيصها على جوانب الطرقات. وفي هذا الصدد يعي المواطنون أن العشوائية أتت من عدم فرض وحدة النوع أو القياس أو اللون الذي يتبعه أصحاب المحلات وكافة العقارات على طول جوانب طرقات المدينة، فهناك من يحول الرصيف إلى "مزلاج" أو ممر مائل و "وعِر" لعبور سيارته غير آبه بالعابرين من الراجلين، ولا بجمالية المدينة، فيما تعلو أرصفة عن أخرى وتتوسط بعضها حفرا ونباتات وبقايا هدم.. وتظل هذه الحالة قائمة منذ عقود تميز أرصفة المدينة، إذ يعبر هؤلاء عن رغبة في المزيد من التنظيم من طرف جماعة الناظور والسلطات المعنية، مطالبين إياها بمحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه، أو تعميم إجراءات تنظيمية.