أثارت العشوائية الطاغية على تهيئة أرصفة تابعة لمقاطعة سيدي بليوط، استياء الساكنة، لبدء الأشغال بها والانتقال إلى أزقة أخرى وترك الأوراش مفتوحة، مما خلف ضررا بالغا على السكان ومالكي المحلات التجارية بسبب تصاعد الغبار وكذا ارتباكا على مستوى حركة المرور. وكانت الأشغال قد ابتدأت بزنقة حلب الكائنة بشارع مرس السلطان لمدة أسبوع، بهدف تهيئة الرصيف وتبليطه والانتقال دون إنهاء الورش الأول إلى أزقة الوحدة والصنوبر بشارع رحال المسكيني، ما خلف موجة من الاستياء في صفوف السكان، أرباب المحلات التجارية، الراجلين و السائقين. ويفصل بين ورش وآخر، مسافة تقدر ب120 مترا الشيء الذي خلق فوضى كبيرة بذات الأزقة.