أفاد الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، بأن ما يقارب خمسين ألف عسكري مغربي من الجيش يعملون على حراسة ومراقبة حدود المملكة. وكشف عبد اللطيف لوديي ذات الوزير في عرض حول الإنجازات المسجلة برسم ميزانية عام 2022، ضمن تقرير للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، أن عملية "مراقبة الحدود والساحل وتطوير القدرات لمواجهة التهديدات تعتبر من الاهتمامات الرئيسية للقوات المسلحة الملكية". وجاء في المعطيات التي وردت في إطار عرض تقديم الميزانية، أن القوات المسلحة "بمختلف مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي تقوم بتعبئة موارد مادية وبشرية مهمة" وذلك من أجل "أمن ومراقبة الحدود البرية على طول حوالي 3300 كيلومترا"، و"حراسة ومراقبة السواحل على مسافة 3500 كيلومتر تقريبا"، و"مراقبة المجال الجوي".