وجه مواطنون التقت بهم "ناظورسيتي"، دعوات للمسؤولين بإقليم الناظور، من أجل توفير بدائل اقتصادية تمكن أرباب الأسر الفقيرة والمعوزة والشباب العاطل عن العمل من توفير قوتهم اليومي، أو التساهل معهم وعدم التدخل ضدهم لمنعهم من ممارسة التجارة العشوائية في الأماكن العمومية وعلى الشوارع والأرصفة ما دام هذا النشاط هو الملجأ الوحيد الذي يحميهم من التشرد والجوع. وأكد مشاركون في استطلاع حول "نجاعة حملات السلطة العمومية والشرطة الإدارية ضد الباعة المتجولين والفراشة"، أن الفئة المستهدفة ما كانت لتقبل بهكذا عمل لولا الظروف القاسية التي يمرون منها، مشيرين في هذا الإطار أن عددا كبيرا من أرباب الأسر يلجؤون لهذه المهنة بعدم افقدوا شغلهم بسبب جائحة كورونا وإغلاق معبر بني انصار – مليلية الذي كان يشغل آلاف المواطنين في التهريب المعيشي. وفي المقابل، رأى متدخلون، أن الحملات يجب أن تستهدف أصحاب المحلات الكبرى والمقاهي والمطاعم، لأنهم من يغلقون الأرصفة والشوارع بالكراسي والطاولات، داعين إلى المساواة في تطبيق القانون عوض التركيز فقط على أضعف فئات المجتمع ماديا.