بكثير من الحسرة والألم، كشف والدي الطالب حمزة الكمبري، عن تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة ابنهما، قبل رحيله إلى دار البقاء إثر الحريق المأساوي الذي عرفه الحي الجامعي بوجدة بداية هذا الأسبوع. وأكد والدي الطالب المذكور، أن ابنهما كان عصاميا ومجتهدا وقنوعا، مما جعله يجمع بين العمل والجامعة لإتمام مساره الدراسي ونيل شهاد الإجازة، إلا أن القدر كان مغايرا تماما، بعدما لقي حمزة مصرعه متأثرا بحروق خطيرة أصيب بها. وقالت أم الطالب الضحية، إن ابنها كان ينوي اتمام دراسته لمساعدة والديه، مضيفة أنه تعرض لحروق في الحي الجامعي نتيجة تدخله لإنقاذ زملائه الذين كانوا في حالة خطر.