قالت والدة حمزة الكمبري الذي لقي حتفه جراء تأثره بما لحقه من حروق أصابته خلال نُشوب حريق بالحي الجامعي بوجدة، أول أمس الاثنين، إن ابنها كان مجتهداً ومثابراً، وقد خلّف رحيله ألما كبيراً وحزنا عميقاً. وأضافت أنّ ابنها أنقذ عدداً من زملائه في الحي الجامعي بعد اندلاع الحريق، مؤكدة في السياق ذاته أنها علمت بخبر بوفاته يوم أمس في تمام الساعة التاسعة صباحاً، وتابعت تقول: " أنها لم ترَ حمزة منذ عيد الأضحى، حيث كان يعمل في إحدى المقاهي بمدينة وجدة، لإعالة أسرته، مُضيفةً أنه تواصل معها يوماً قبل الحريق للاطمئنان على والده وإخوته، مُخبراً إياها أنه سيعود اليوم الأربعاء إلى المنزل، غير أنه عاد محملا على الأكتاف.