قالت مصادر صحفية، أن ضحية ثانية من ضحايا الحريق الذي شهده الحي الجامعي بوجدة أمس الاثنين، لقي مصرعه، لفظ أنفاسه الأخيرة زوال اليوم الثلاثاء، بعدما لم تنجح محاولات إسعافه. وأضافت ذات المصادر أن الطالب توفي متأثرا بحروقه والتي صُنِّفت من الدرجة الثالثة، وذلك وبعد نقله رفقة زميله الأول الذي توفي بدوره مساء أمس، عبر مروحية تابعة للدرك الملكي، بعد زوال يوم الاثنين، من المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة صوب مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، بتعليمات ملكية. وأشارت مصادر من المستشفى الجامعي بوجدة أن المصابيْن الاثنين نقِلا في وضعية حرجة جدا، جراء إصابتهما بحروق في جسمهما بلغت نسبة 95%، إثر نشوب الحريق بأحد أجنحة الحي الجامعي بجامعة محمد الأول بوجدة، خلف 24 ضحية في صفوف الطلبة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاجات.