ظهر شريط فظيع يبدو فيه الجندي السابق الذي أضرم النار في جسده أمام عمالة برشيد وهو يتألم من فرط مرارة الحريق، وهو يتأفف من ضياعه وضياع مستقبله، والمحيطين به يطلبون منه أن يبقى في مكانه في انتظار سيارة الإسعاف. ما لم يعلمه المحيطون به أن نصف الذين يضرمون النار في أنفسهم يفارقون الحياة، وأن ما كان يدفع الجندي السابق إلى محاولة القيام هو فظاعة الآلام التي ستقوده إلى الموت. قال بالحرف:"ملكنا محمد السادس..ملكنا شاب كيبغينا وكيموت علينا أنتوما اللي مخربقين البرمة.مليكم حتى حاجة أنتوما...هوما اللي مخربقينها..يله دابا صافي تفكيتوا.. شوفو المواطنين بحال هكذا غادي يطرا ليكم.. العامل جيت لعندو باش يستقلني قال ليهم مايدخلش عندي.. حشرة"!!