عقد أعضاء فريق فتح الناظور لكرة القدم يومه الجمعة 27 يناير الجاري، اجتماعا طارئا ومصيريا لمسار الفريق الذي يتخبط في مستنقع من المشاكل العميقة والخطيرة، أبرزها الفراغ الإداري الذي يعيش عليه الفريق منذ استقالة مكتب الفريق والخصاص المادي المهول الذي شل حركة الفريق وشتت ملامحه وربما قد يعتذر عن لعب مقابلته المؤجلة يوم الأحد المقبل ضد فريق النادي القصري. وقد حضر هذا الاجتماع السيد المندوب الإقليمي للشبيبة والرياضة ورئيس مصلحة الرياضة وسبعة أعضاء وغاب عنه الآخرون، وفيه تمت إثارة هذا الغياب غير المبرر ومعاناة الفريق وخطورة مصيره الذي يتجه نحو الاعتذار العام بسبب الأزمة المادية الخانقة وعدم التفات أحد من "الدوماليين" الى الفريق، وفي كلمة للرئيس المستقيل السيد محمد الرمضاني أكد على أن استقالته سارية المفعول لا رجعة فيها، في ضل عدم وفاء بعض الأعضاء بالتزاماتهم وأفاد بأنه ضحى بماله ومن وقته الكثير حتى وصل الى الباب المسدود وسيبقى "فتحيا" حتى النخاع مقدما لفريقه يد المساعدة كغيور دائم له تاركا الكرة الى مسؤولي المدينة حول فريقه الذي ينتظر المساعدة لاجتياز مباراته المؤجلة ضد فريق النادي القصري يوم الأحد المقبل. وقد استغرب الحاضرون من الأعضاء بدورهم التهميش الذي يطال فريقهم وسد منافذ الدعم في وجهه ولم يخف هؤلاء تخوفهم من زوال فريقهم لصعوبة تحمل عبئه وكثرة مصاريفه ومتطلباته في ظل انعدام تواجد أيادي الدعم لفريقهم... وكرر محمد الرمضاني كلامه عن استقالته التي كان قد قدمها بأنها لا رجعة فيها فهي سارية المفعول ولكنه سيبقى بجانب الفريق إذا ما طلب منه شيئا بمعية من سيقود الفريق بعد.