ينازل نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، ضيفه أولمبيك أسفي في مباراة ستقام بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء على الساعة الثامنة والنصف ليلا، عن مؤجل الدورة السابعة من البطولة الاحترافية، وسيقودها ثلاثي تحكيم ينتمي إلى عصبة الغرب، ويتشكل من حكم الساحة الشاب زوراق بمساعدة الإدريسي حسن والعريسي. وطبع مسؤولو الرجاء 11 ألف تذكرة خصيصا لمتابعة هذه المواجهة، والتي فضل بخصوصها مسيرو الفريق البيضاوي طرحها بنقط البيع اليوم الثلاثاء، إذ سيتم تسويقها بأثمنة عادية، ذلك أن لجنة التنظيم خصصت 6 آلاف تذكرة بالنسبة إلى المدرجات المكشوفة، والتي ستباع بقيمة 30 درهما، و3 آلاف تذكرة تهم المدرجات الجانبية للمنصة، وسيتم تسويقها بثمن 50 درهما، فضلا عن 250 تذكرة بالنسبة إلى مدرجات المنصة الشرفية، وستباع بقيمة 100 درهم. ويناشد مسيرو الفريق الأخضر أنصار فريقهم بالحلول بكثرة اليوم الثلاثاء بمركب محمد الخامس، لأجل تقديم الدعم والمساندة لفريقهم، وخلق أجواء حماسية تساهم في الرفع من معنويات زملاء رشيد السليماني، لتمكينهم من تقديم عروض طيبة، وتحقيق نتيجة جيدة بوسعها تخفيف الضغط عن لاعبي الرجاء. وفي سياق هذه المباراة، رفع الفرنسي بيرتلاند مرشان مدرب الرجاء، منذ عودة عناصر فريقه من عطلة العيد، من وتيرة إعداد لاعبيه استعدادا لمباراة أولمبيك أسفي، والتي يتوقع أن يجريها الفريق البيضاوي محروما من بعض عناصره الأساسية، مثل أمين الرباطي لخضوعه لعملية جراحية، ومنير الطلحاوي الذي سيغيب لعدم تعافيه من الإصابة، وعبد الحق أيت العريف لتعرضه لنزلة برد مفاجئة، وحسن الصواري لإحساسه بآلام خفيفة، والذي فضل مرشان عدم المغامرة به، خشية تفاقم إصابته، ولحسن يوسفو لوجوده مع منتخب بلده النيجر، وسفيان العلودي وبوشعيب لمباركي لاختيارات فنية، فيما سيستعيد الرجاء ربيع الهوبري وحسام الدين الصنهاجي، بعد تعافيهما من الإصابة، وإدريس بلعمري الذي استعاد قواه البدنية، وأضحى جاهزا لتعزيز خط هجوم ناديه الجديد. وفي موضوع ذي صلة بهذه المواجهة، حلت بعثة أولمبيك أسفي يوم أول أمس الأحد، بالعاصمة الاقتصادية، للاستعداد لمؤجله مع الرجاء، إذ فضل عبد الهادي السكيتيوي حلول لاعبيه مبكرا بالدار البيضاء لإبعاد عناصره عن الضغط الذي يشكله الشارع المسفيوي، بعد فشل زملاء القرقوري في إحراز أول فوز لهم في بطولة الموسم الجاري، وحصولهم على نتائج سيئة أدت إلى وقوع العديد من المشاكل، قدم بموجبها رئيس النادي استقالته، كما هدد بعض أعضاء مكتبه بترك النادي، لانعدام الأجواء الملائمة لإنقاذ الأولمبيك من مأزق مراكز أسفل الترتيب، حيث يحتل الفريق المرتبة 15 برصيد 3 نقط، حققها من ثلاثة تعادلات وثلاث هزائم.