بعد انتهاء صلاة العيد، وانصراف المصلين لبيوتهم من أجل نحر الأضاحي، يجتمع كما في كل عيد بعض الشباب من أجل شي أو تشويط رؤوس الأضاحي في بعض الشوارع والأحياء. وتعتبر عادة شي الرؤوس مهنة موسمية لبعض الشباب والأطفال من أجل تحصيل مورد مالي في هذه المناسبة السعيدة. وقام الشباب بإضرام النار في بعض مواقع المدينة، متحلقين عليها ليقوما بشي رؤوس أضاحيهم، وأضاحي الجيران ممن يفضلون "تشويطها" خارج المنزل، أو ممن لا يمتلكون فضاء مناسبا في شققهم لهذه العملية.