نفى عبد الهادي التمراني، عضو لجنة الإنقاذ، الأخبار الرائجة بشان تمكن فرق الإنقاذ من إخراج الطفل ريان من الحفرة التي علق بها منذ الثلاثاء الماضي. وأكد المصدر نفسه، أن المسافة المتبقية للوصول إلى ريان تبلغ حوالي 80 سنتيمتراً، وسيتم حفرها بتقنية دقيقة تجنبا لأي انهيار قد يؤثر على الطفل العالق بالداخل. وأوضح التمراني، أن العملية المتبقية للوصول إلى ريان دقيقة جداً ويتولاها فريق من الوقاية المدنية. وحول الحالة الصحية للطفل، قال عضو لجنة الإنقاذ "إنه يتمنى أن يكون ريان على قيد الحياة، مضيفا "أملنا أن يقاوم إلى غاية انتشاله"". وشدد، على أن كل الأنباء حول تعرض الطفل المذكور لكسور وإصابات، هي معلومات غير صحيحة لأن الأطباء لم يعاينوه بعد لكونه لا يزال عالقا في الثقب المائي أمام منزل والديه بجماعة تامروت في شفشاون.