تتواصل لليوم الخامس جهود عميات الإنقاذ ضواحي مدينة شفشاون للوصول إلى الطفل ريان الذي سقط الثلاثاء الماضي في بئر على عمق 32 مترا، حيث تشير آخر المعطيات أن المسافة المتبقية لا تتجاوز مترين للوصول إليه. وكشف عضو لجنة اليقظة والتتبع المكلفة بعملية إنقاذ الطفل ريان، عبد الهادي التمراني، صباح اليوم، في تصريحات صحفية أنه "لا يمكن تحديد المدة الزمنية لكن تفصلنا متران عن المكان الذي يتواجد به الطفل ريان". وأضاف التمراني أن كاميرات مراقبة الطفل رصدته وهو يستلقي على جانبه، وقال إن "فرق الإنقاذ يفصلها متر وثمانون سنتيمترا فقط للوصول إلى الطفل ريان. وأفاد التمراني في فيديو جرى تداوله، صباح اليوم، أن فرق الإنقاذ اصطدمت بصخرة صلبة استغرقت عملية تفتيتها أزيد من 3 ساعات تخوفا من وقوع هدم للحفرة أو البئر، مؤكدا أن الأمل في الحياة يظل قائما بخصوص الحالة الصحية للطفل ريان. وأضاف المصدر ذاته، أنه تم نصب أجهزة استشعار وقياس تابعة للوقاية المدنية للحفاظ على خط السير الصحيح لأشغال الحفر في اتجاه مكان الطفل ريان، مبرزا أن الفرق الطبية مستعدة للحظة إخراج الطفل من البئر وسيارة الإسعاف مجهزة بالكامل. وتشير آخر المستجدات، أن عملية الحفر تزداد صعوبة كلما تقدمت الأعمال وهناك مخاوف من وجود صخور أخرى قد تؤخر الوصول إلى الطفل ريان، إضافة إلى الحيطة والحذر من وقوع انهيارات بعد الاعتماد على الحفر اليدوي.