عُلم من مصادر مُطّلعة أنّ القاضي خالد اليشوتي العامل بالمركز القضائي لمدينة جرادة سيمثل يوم الاثنين المُقبل أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بوجدة في حالة سراح، في حين يُنتظر أن يُشرع في أطوار مُحاكمة زوجته بعده بيومين (الأربعاء) لدى المحكمة الابتدائية بوجدة بعد وضعها في حالة اعتقال لتحسّن وضعيتها الصحّية بعد ولادتها لرضيع من جنس مُؤنّث. ولم يُؤكّد مصدرنا بعد ما إذا كانت وضعية الامتياز القضائي قد رُفعت عن القاضي اليشوتي أم لا، موضّحا ألاّ وجود لأي قرار من المجلس الأعلى للقضاء ولا من وزير العدل بهذا الشأن، وهو ما بإمكانه أن يُعرقل مُتابعة الزّوج المُرتكب لجريمة التعذيب في حقّ الطفلة الخادمة زينب التي تعرّضت لحروق مُتفاوتة الخطورة بأنحاء مُختلفة من جسدها، بما فيها جهازها التناسلي، حيث كان القاضي باتّهام من زوجته ب "انعدام الرّجولة" بقوم بكي زينب ذات الأحد عشر عاما بواسطة الزيت المغليّ والقضبان الحديدية المُتوهّجة بفعل التسخين. ومن المُنتظر أن يُشرع بعد جلسة التحقيق التي سيُشرف عليها قاض باستئنافية وجدة أن تعمل على نقل ملفّ مُتابعة القاضي المُتّهم خالد اليشوتي بمحكمة أخرى غير محكمة وجدة كما تنصّ على ذلك القوانين في حال رفع الامتياز عن الإطار العدلي الموقوف من مُمارسة مهامّه إلى أجل غير مُسمّى.