كشفت مصادر متطابقة، عن قيام طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، يوم أمس الاثنين 15 نوفمبر الجاري بقصف قياديين في البوليزاريو حاولوا تنفيذ عملية إرهابية بالقرب من الجدار الأمني العازل. ووفقا للمصادر نفسها، فقد تمكنت الطائرة من إيقاف تحركات المرتزقة، وقد أدى هذا القصف إلى مقتل أحد القياديين الذي يدعي أنه مسؤول عسكري وقائد في تندوف. وقتل الإرهابي مولود علي حنين الذي نصبته العصابة "قائد للمنطقة العسكرية الخامسة"، إلى جانب مجموعة من أعضاء العصابة التي اقترب من منطقة العريش المحمية بجدار أمني عسكري مغربي.