نفد الجيش المغربي عملية عسكرية نوعية استهدفت عناصر من عصابة البوليزاريو داخل المنطقة العازلة ،أسفرت عن مقتل القيادي العسكري " الداه البندير". المعلومات تقول إن العملية جرت قرب الجدار الدفاعي الجديد الذي أقامته القوات المسلحة الملكية، علما أن المنطقة العازلة هناك مع الحدود الجزائرية لاتتعدى مساحتها 3 كلم، و حين دخولها، جرى فورا إستهداف ومسح قافلة البوليزاريو بشكل كامل وتتحدث الأنباء الواردة من مخيمات تندوف عن وجود عدد كبير من الضحايا بين قتيل و جريح . عصابة البوليساريو لم تعترف حتى الآن سوى بمقتل قائد ما يسمى بسلاح الدرك الداه البندير، و قالت في بيان لها نشرته وكالة أنباءها (حذفته لاحقا) إنه قتل في بمنطقة روس إيرني بالتفاريتي، شمال الصحراء المغربية. من جانبها قالت تقارير جزائرية غير مؤكّدة إنّ طائرة مغربية مسيّرة استهدفته بغارة في منطقة تويزكي بعد محاولته التسلل رفقة عصابة من ميليشيات البوليساريو، إلى المنطقة التابعة ترابيا لعمالة آسا الزاك الواقعة جنوب المغرب، بينما قالت مصادر عسكرية إن سلاح المدفعية المغربية هو من تولى العملية. و نقل منتدى "فار- ماروك" وهو صفحة غير رسمية للقوات المسلّحة المغربية على موقع فيسبوك عن مصادره، قولها إنه بعد عملية استخباراتية وعسكرية دقيقة، قامت القوات المسلحة الملكية برصد و تتبع تحركات مشبوهة داخل المناطق العازلة لقياديين من البوليساريو من بينهم ابراهيم غالي ومجموعة من كبار معاونيه. وأضافت الصفحة التي غالباً ما تتّسم معلوماتها بالدقّة إنّه تمّ "استهداف التحرّك، ما أسفر عن مقتل عدّة عناصر قيادية، من ضمنهم قائد ما يسمّى بالدرك في التنظيم الإرهابي "الداة البندير" ونجاة المدعو" إبراهيم غالي الأمين العام لجبهة بوليساريو".