في أول تعليق له على قرار إعفاء وزيرة الصحة والرعاية الاجتماعية، قال رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إن الوزيرة نبيلة الرميلي، المنتمية لحزبه، والتي أعفيت من منصبها الوزاري بناء على طلبها، "كفاءة نفتخر بها جميعا ونقدرها". وأضاف أخنوش أن الرميلي "بروح واعية ومسؤولة اعتبرت أن الملفات الموضوعة على طاولة المجلس الجماعي لمدينة الدارالبيضاء هي ملفات كبرى وأولوية، تسترعي التفرغ لها بشكل كامل، والإشراف عليها بشكل متواصل". وسجل رئيس الحكومة أن "اختيار الرميلي نابع من غيرتها كابنة الدارالبيضاء على مدينتها، وللإشرف على أكبر حاضرة كبرى بالمغرب"، مؤكدا أنه اختيار أملته ضخامة الأوراش التي يجب أن تبدأ اليوم قبل غد من أجل تطوير الخدمات، وإصلاح الإشكاليات التي تعاني منها هذه الحاضرة الكبرى. وشدد رئيس الحكومة على أن "الإشراف على أكبر مدينة بالمغرب، يعني العمل المستمر، وهو ما أفرز هذا القرار المسؤول والذي يبين معدن الرميلي وحسها الوطني العالي، ورغبتها في خدمة ساكنة الدارالبيضاء على أكمل وجه، ودون أي تقصير في حقهم". وأضاف أخنوش قائلا "لنا كاملة الثقة في هذه الكفاءة، في قيادة أكبر حاضرة بالمغرب، وتدبير الملفات الحيوية لمدينة كبيرة بحجم بالدارالبيضاء، والإرتقاء بالخدمات لما فيه من خير ونتائج إيجابية للبيضاويات والبيضاويين". وختم رئيس الحكومة بالقول أن الوضعية الوبائية قد تتغير في أي وقت، وليس هنالك يقين أو تأكيد فيما يخص المستقبل، وبالتالي فعودة آيت الطالب لقطاع الصحة تمليها اعتبارات الخبرة في تدبير السياق الحالي للجائحة الذي لا يحتمل إضاعة الوقت وسيباشر عمله بشكل فوري في قطاع الصحة.