قام سعيد الرحموني وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، هو ومجموعة من القياديين البارزين في حزب الحمامة، من تنفيذ أخر خطة لتشتيت تحالف سليمان أزواغ، الذي يسير نحو ترأس المجلس الجماعي للناظور بأغلبية مريحة، وذلك بعرضه الرئاسة على مجموعة من وكلاء الأحزاب التي تشكل الأغلبية في التحالف الذي تم الإعلان عنه. ويرى مجموعة من المتتبعين أن هذه هي أخر الخطط التي بقيت لدى مجموعة التجمع الوطني للأحرار، في محاولة لتشتيت تحالف سليمان أزواغ، وزرع التفرقة داخله وتشتيت تركيز الأغلبية، في الوقت الذي أعلنت فيه عن تمسكها بسليمان أزواغ رئيسا. ويبرز مجموعة من المتتبعين أن الرحموني، استغل وبشكل واضح تقديم رفيق مجعيط لترشيحه للرئاسة جماعة الناظور، حيث توصل مجموعة من الأعضاء بعروض من طرف الحمامة للإلتحاق بهم، إلا أنه تم مواجهتها بالرفض القاطع. وإعتبر ذات المتتبعين ان هذه المناورات التي يقوم بها سعيد الرحموني، عادية خلال فترة التحالفات، خصوصا عندما يتم فقدان الأغلبية، حيث تبقى من الحيل والاستراتيجيات التي يمكن ممارستها للبقاء في السباق لأخر لحظة. فيما ذهب متتبعون أخرون للقول أن الرحموني وبعد فقدانه الأمل في الحصول على الأغلبية في المجلس الجماعي للناظور تخلى على المنافسة عليها، ونهج هذه الخطة للحفاظ على رئاسة المجلس الإقليمي للناظور، والذي بدأت معالمه تتضح شيء فشيء بعدما أغلق باب تقديم الترشيحات وتم قبول خمسة لوائح فقط. ولم يتبقى إلى أيام قليلة لتتضح الصورة أكثر لساكنة الناظور التي تنتظر إنتخاب الرئيس والمكتب المسير الجديد لجماعة الناظور.