قالت مصادر تتابع عن قرب الاوضاع السياسية داخل مجلس بلدية الناظور لأريفينو ان معركة جس نبض بين اقطاب مختلف الفرق قد انطلقت مباشرة بعد الاعلان عن استفسار عامل الناظور لرئيس بلدية الناظور الموقوف سليمان حوليش و اثنين من نوابه و ما لبثت ان تكثفت بعد قرار التوقيف الرسمي. و اكدت المصادر ان معركة جس النبض تجمع سليمان ازواغ قائد لائحة الاحرار و رفيق مجعيط ثاني لائحة البام و اللذان يسمح لهما القانون بالترشح لمنصب رئيس البلدية في حال صدور قرار قضائي نهائي بعزل حوليش. هذا مع العلم ان سعيد الرحموني قيادي لائحة الحركة من الصعب ان يغامر بمنصبه على رأس المجلس الاقليمي فيما لا تبدو الصيدلانية ليلى احكيم مهتمة بهذا المنصب و هما معا يمنحهما القانون حق الترشح كوكلاء للائحة الحركة الرجالية و النسائية. معركة جس النبض انطلقت حسب مصادر اريفينو بمحاولة مجعيط و ازواغ تحصين فريقيهما الاحرار و البام على التوالي..قبل ان ينطلقا في مشاورات مع فريق الحركة الشعبية الذي يعاني من انقسام مزمن.. حيث يبدو ان ازواغ يسعى للحصول على دعم ليلى احكيم و مجموعتها فيما يسعى مجعيط للحصول على دعم الرحموني و فريقه. كما يبدو حسب مصادر اريفينو ان مجعيط و ازواغ يتفقان ضمنيا على ان ايا منهما تمكن من حصد 18 صوتا ستكون له الاحقية في الترشح للرئاسة. و بالرغم من ان هذه المشاورات تبدو سابقة لأوانها بحكم ان محاكمة حوليش ابتدائيا و استئنافيا قد تستغرق شهورا الا ان الفريقين يحرصان على العمل في صمت لتكوين جبهة قوية علما ان فريق العدالة و التنمية لديه اليات حزبية ستحسم في قرار التحالف مع اي طرف ضد الطرف الآخر مع استبعاد تكرار ما وقع في بداية هذه الولاية حيث تحالف فريق المصباح مع حوليش ضد الرحموني على عكس توجيهات بنكيران. و في حال رفض الحزب التحالف مع البام مرة اخرى فستكون فرصة من ذهب لسليمان ازواغ ليكون اول اخ اصغر يستلم قيادة بلدية الناظور بعد الاخ الأكبر المرحوم مصطفى ازواغ علما ان المجلس شهد في وقت سابق حالة خلافة الابن للأب حينما فاز طارق يحيى برئاسة المجلس مرتين.