وسط حالة من الترقب الشديد التي تعرفها أطوار متابعة رئيس جماعة الناظور الموقوف، سليمان حوليش ونائبيه، فارس علال والحسين أوحلي.. قالت مصادر جد مطلعة، أن فريقَي ليلى أحكيم وسليمان أزواغ بمجلس جماعة الناظور، قد أبديا استياءهما من تحركات يقودها العضو الآخر محمد أزواغ، لجمع أكبر عدد من الأعضاء ونيل موافقتهم بغية ترشحه لرئاسة مجلس الجماعة، في حالة ما تم إصدار قرار من المحكمة الإدارية بعزل سليمان حوليش. ووفق نفس المصادر، فقد أقدم محمد أزواغ، وهو المنتمي الى فريق المعارضة عن حزب الحركة الشعبية، على محاولة إقناع مجموعة من المستشارين الجماعيين بالمجلس للتصويت له إذا ما تم حل المجلس واللجوء لإعادة انتخاب مكتب جديد، مضيفة أنه التقى مؤخرا بسعيد الرحموني، باعتباره وكيلا للائحة حزب الحركة الشعبية خلال الاستحقاقات الجماعية الأخيرة، لدعمه في عملية التصويت على الرئيس الجديد، مستندا في ذلك وفق تعبير محمد أزواغ على دعم فريق المعارضة بأكمله وفي مقدمتهم ليلى أحكيم. إدعاء محمد أزواغ نيله دعم المعارضة برمتها، أثار غضب فريقَيْ ليلى أحكيم وسليمان أزواغ، مؤكدين في الآن ذاته نفيهم الكامل ترشيح أي إسم حاليا لدخول غمار الترشح لمنصب رئيس مجلس الجماعة، ومرجعين ذلك الى عدم اتضاح الصورة حول مصير سليمان حوليش ونائبيه، وعدم صدور أي قرار رسمي ونهائي في موضوع متابعتهما من لدن المحكمة الإدارية، وهو ما يعني أن الحديث في هذه المرحلة عن انتخاب رئيس ومكتب جديد للجماعة سابق لأوانه. ذات المصادر الكاشفة للخبر، أبرزت أن فريق المعارضة إن قرر تقديم مرشح له خلال عملية التصويت على الرئيس والمكتب الجديد، سيتم بإجماع الكتلتين المشكلتين له، والمتكونة من مجموعة ليلى أحكيم عن الحركة الشعبية ومجموعة سليمان أزواغ عن التجمع الوطني للأحرار.. ومؤكدة تبرؤهما من ما أسمته "التحركات المشبوهة" و"المناورات" التي يقوم بها محمد أزواغ خلال الأيام الأخيرة لكسب الدعم والترشح لمنصب رئيس لجماعة الناظور.