علمت "ناظورسيتي"، من مصدر جيد الاطلاع، أن ضغوطات من الرباط ووجدة دفعت رفيق مجعيط وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة إلى وضع ملف ترشحه لرئاسة جماعة الناظور لمنافسة كل من سليمان أزواغ وسعيد الرحموني. وحسب المصدر نفسه، فقد وجد رفيق مجعيط بالرغم من تشبثه بالتحالف الحالي الذي يعطي الأغلبية لسليمان أزواغ، (وجد نفسه) محاصرا بقياديين في حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار من أجل دفعه إلى تشتيت الفريق الذي انضم إليه عن قناعة، ملزمين إياه بوضع ملف ترشحه للرئاسة وهو ما استجاب له ليلة أمس الثلاثاء. وبالرغم من وضع رفيق مجعيط لملف ترشحه، فإن تحالف سليمان أزواغ لم تطرأ عليه أية تغييرات، وذلك بالنظر إلى عدم انضمام أي واحد من الفريق المكون من 24 شخصا لسعيد الرحموني. واحتجت فعاليات محلية بالناظور، عن قيادة حزب الأصالة والمعاصرة ومعها بعض البارزين في حزب الحمامة، معتبرين إياهم ضد التغيير وبأنهم يسعون إلى التحكم في اختيارات الساكنة وممثليها وذلك في تحد صارخ لميثاق الشرف الذي وقعه 24 عضوا ينتمون للوائح الاتحاد الاشتراكي، الاصالة والمعاصرة، التقدم والاشتراكية، واه نزما، الحركة الشعبية، حزب الحركة الديمقراطية، وحزب النهضة. جدير بالذكر، أن التحالف الذي حسمت اللوائح السبعة في تفاصيله، يتكون من 24 مقعدا، يتوفر فيها حزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم الاشتراكي على ألأغلبية، فيما توزعت المقاعد الأخرى على 11 مقعدا.