صوت أغلب المشاركين في استطلاع رأي على موقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام" لصالح سليمان أزواغ من أجل انتخابه رئيسا لجماعة الناظور، فيما اختارت أقلية لا تتعدى 14 في المائة سعيد الرحموني ليتقلد المنصب نفسه خلال السنوات الست القادمة. وحصل أزواغ وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الفائز في الانتخابات الجماعية الأخيرة ب6 مقاعد، على أزيد من 2000 صوت من مجموع عدد المشاركين في الاستطلاع الذي أطلقه الصحفي علي كراجي على صفحته الشخصية بموقع "انستغرام"، فيما تحصل سعيد الرحموني على حوالي 330 صوت خلال 20 ساعة. ويأتي هذا الاستطلاع في وقت تحاول فيه بعض الأطراف التدخل للتأثير على تحالف لوائح الاتحاد الاشتراكي، التقدم والاشتراكية، و الأصالة والمعاصرة، بالإضافة إلى لائحة "واه نزما" المستقلة وفائزين آخرين بمقاعد في المجلس الجماعي، ليظهر لبعض قادة الأحزاب أن اختيار سليمان أزواغ رئيسا لم يكن سوى استجابة ممن وضعوا فيهم ثقتهم خلال اقتراع 8 شتنبر. ويؤكد جل المتتبعين للشأن السياسي بالناظور، ومقربين من الفائزين في الاستحقاقات الجماعية، أن انتخاب أزواغ رئيسا للمجلس الجماعي اصبح محسوما بالنظر إلى الاجماع الحاصل بين مختلف مكونات الجماعة بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وأي تدخل خارجي لنسف التحالف لا يعدو أن يكون سوى محاولات من أطراف تسعى إلى السير عكس الإرادة الجماعية لساكنة المدينة وهو موقف غير مقبول قد يزيد في اضعاف المؤسسات الحزبية ويتسبب في توسيع فقدان الثقة ونفور الشباب من ممارسة السياسة. جدير بالذكر، أن سليمان أزواغ الحاصل على 6 مقاعد في جماعة الناظور، ضمن تحالفا مريحا لقيادة جماعة الناظور، بمعية 6 أعضاء من التقدم والاشتراكية، و 5 من الاصالة والمعاصرة، و3 من المستقلين، و 2 من الحركة الشعبية، إضافة إلى مقعدين للعدالة والتنمية وحزب الخضر ولائحة النخلة وحزب النهضة.