اهتزّت مدينة قصبة تادلة ونواحيها على وقع فاجعة غرق شبّان وشابات في عرض سواحل البحر الأبيض المتوسط بعد أن جذبت الأمواج إلى قاع البحر قاربا للهجرة السرية كانوا على متنه. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أنّ عدد الغرقى بين ذكور وإناث، بلغ 18 غريقا في حصيلة أولية، ما جعل الخبر يتصدر صفحات عديدة بمواقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" لتحمل أغلب الصفحات عبارة "إنا لله وإنا إليه راجعون". وقد كشفت مصادر محلية أنّ عدد الغرقى وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، بلغ في المجموع ثمان عشرة ضحية، فإن رواية أخرى تجزم بالقول إنّ عدد الضحايا وصل إلى خمس عشرة ضحية، الشيء الذي خلّف صدمة لدى ساكنة المنطقة وخاصة لدى أقارب الضحايا.