احتضن مقر الجمعية المغربية للإرشاد والإنقاذ مسجد بدر بمدينة نوي ازنبورك الألمانية يومه الاثنين 24 أكتوبر الماضي، ابتداء من الساعة الخامسة مساء، لقاء مع عامل مدينة نوي ازنبورك، ووفد مهم من كبار موظفي المدينة، وممثلي الكنائس المسيحية بالمدينة، وكان الغرض من هذا اللقاء هو فتح الحوار بين المسلمين والمسيحيين واليهود مع مشاركة عامل المدينة وممثلي البلدية. افتتح السيد رحالي رئيس الجمعية هذا اللقاء بكلمة رحب فيها بالضيوف، وشكر المشاركين على اهتمامهم وحضورهم، كما أكد كذلك في كلمته على أهمية العلاقات بين المسلمين وغيرهم وعلى أهمية الحوار المستمر بين الثقافات المختلفة في مدينة نوي ازنبورك. ثم أعطيت الكلمة بعد ذلك للسيد عامل مدينة نوي ازنبورك، قدم فيها شروحات تهم هذا اللقاء، وأكد فيها ضرورة الاستمرارية لهذه اللقاءات التى تعتبر خطوة أولى نحو بناء الثقة المتبادلة مع جميع الأديان. وتميز هذا اللقاء بإلقاء السيد عبد الصمد اليزيدي رئيس رابطة الجمعيات الإسلامية بالراين-ماين كلمة شكر فيها جميع القائمين على هذا الحوار، وتمنى لهم نجاح هذه اللقاءات التي تساهم في دعم وتطوير المجتمع، كما شكر السيد اليزيدي، رئيس جمعية بدر على الدعوة التي وجهها إليه، وانخراط جمعيته في الرابطة التي يترأسها. كما أكدا السيد اليزيدي مجددا في خطابه على أن حوار الأديان من أهداف رابطة الجمعيات الإسلامية -الألمانية بالراين-ماين. و أكد كذلك على أهمية التعاون بين المؤسسات المختلفة في منطقة الراين-ماين، وشدد على استعداده الكامل للحوار مع كافة المؤسسات التي تخص القضايا الاجتماعية في بلدنا. وبعد هذه التدخلات المختلفة من طرف المشاركين والضيوف المدعوين، تم فتح باب المناقشة والأسئلة التي أجاب باختصار على بعضها الشيخ سعيد البطيوي إمام المسجد. وفي الختام دعا السيد رحالي رئيس الجمعية، جميع الضيوف إلى تناول وجبة العشاء الخفيفة و الشاي المغربي الأصيل بالنعناع.