في جو مشمس وحار حيث كانت درجة الحرارة تتعدى 30 درجة، اتجه عشرات من الأجانب خاصة الألمان الى قلب مدينة فسبادن بالمانيا، لمشاركة المسلمين في الافطار الجماعي الذي نظمته جمعيات إسلامية بهذه المدينة يومه السبت 21 من الشهر الجاري وفي المساء أذن لصلاة المغرب، وبعدها مباشرة بدأ الجميع بتناول الإفطار، حيث قام الجميع بتناول الشاي المغربي والحلويات والحريرة المغربية التي كانت من بين أجمل المأكولات التي قدمت في هذه الأمسية، كان الأمر مدهشا عندما يسمع الغير المسلم عن مدى قوة وصبر المسلم على تحمل الجوع والعطش من الرابعة صباحا الى غاية الساعة التاسعة إلا الربع مساء، كانت هذه الأمسية الرمضانية فرصة سانحة للتعريف بالدين الإسلامي الحنيف الذي حاول الأعلام الغربى تشويهه حضر هذا الحفل شخصيات سياسية مهمة من ممثلي الأحزاب السياسية، برلمانيون، وفاعلون جمعويون في المجتمع المدني، حيث تقدم عمدة المدينة الدكتور هلموت مولر بإلقاء كلمة شكر فيها المسلمين خاصة المجهودات التي يبذلونها لإنجاح عملية الاندماج في المجتمع الألماني وأعرب كذلك عن تفاؤله بما تقدمه الجالية المسلمة من أجل المشاركة في الحياة العامة في هذا البلد، كما تفضل أيضا رئيس جمعية التنسيق بين المساجد الإسلامية بفسبادن السيد سعيد ناصري بكلمة ألقاها شكر فيها الحضور ومنظمي هذه الأمسية الرمضانية الذين بذلوا مجهودا لإنجاح مثل هذه الأمسية، حيث أثنى كذلك على مجموعة من المشاكل التي تعاني بها الجالية المسلمة في هذه المدينة