عادت سمسرة سائقي سيارات الأجرة من الصنف الكبير في جيوب المواطنين إلى الواجهة مرة أخرى مع شروع السلطات في تطبيق التدابير الاحترازية المتعلقة بمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث عاينت "ناظورسيتي" ليلة أمس السبت، قيام العشرات من المهنيين في محطة الناظورالمدينة بتصرفات منافية للقانون بمساعدة "سماسرة" يقدمون أنفسهم على أنهم منظمين يقومون باستدراج الراغبين في التنقل إلى نقط بعيدة عن أعين الأمن مقابل منحهم مبالغ مضاعفة مقابل نقلهم إلى كل من العروي وسلوان وبوعرك وأركمان، وهي أربع خطوط داخلية تنشط بكثرة خلال فترة الصيف. ومع حلول التاسعة مساء، قام عدد من سائقي الأجرة بالانسحاب من المحطة وركن سياراتهم في جوانب الطرقات القريبة من هذا المرفق العمومي، وكلفوا أشخاصا لا تربطهم صلة بمهنة "التنظيم" من أجل مساومة المواطنين على ثمن التنقل، إذ ارتفعت تسعيرة التنقل إلى سلوان ل20 درهما والعروي ل30 درهما، في الوقت الذي لا تتعدى فيه نهارا 10 و 15 درهم. وعاينت "ناظورسيتي"، دخول مواطنين في مناوشات ونقاشات حادة مع بعض سائقي الطاكسيات الذي كانوا يحاولون كل مرة إسكات الاحتجاج عن طريق دفع أشخاص غرباء عن المحطة للتشويش على المطالبين بحقوقهم القانونية، وذلك وفقا لما جرى توثيقه في أشرطة فيديو سيتم نشرها قريبا.