لاتزال سيارات الأجرة الصغيرة بالدارالبيضاء ترفع لافتات تطالب بالغاء خدمة “أوبر” الأمريكية لخدمات سيارات الطاكسي، التي عرفت نجاحاً كبيراً بالمدينة. وعاين موقع Rue20.Com اقبالاً كبيراً للبيضاويين على سيارات خدمة “أوبر”، حيث الراحة والالتزام بالتوقيت. وصرحت أحد مستعملات خدمة “أوبر” لموقعنا، أن “الخدمة فعالة بشكل كبير بمدينة بحجم الدارالبيضاء، فالتنقل من وسط المدينة الى مطار محمد الخامس كان يُكلفني دفع 500 درهم لطاكسي عادي وفي ظروف مُزرية، أما الأن، وفي راحة تامة، أدفع فقط 250 درهماً”. وحسب نفس المتحدثة لموقعنا، فان خدمة “أوبر” تمكنك من اختيار نوع السيارة بالاطلاع على صورة لها قبل اختيارها مع اختيار السائق والاتصال به على هاتفه المشار على الموقع، بشكل مُريح، والاتفاق على مكان التوصيل والوجهة دون “سمسرة” كما الشأن للطاكسيات الأخرى. وكانت خدمة “أوبر” قد انطلقت بمدينة الدارالبيضاء في شهر أكتوبر الماضي، قبل أن تنتشر بشكل كبير بالعاصمة الاقتصادية وتلقى نجاحاً واقبالاً كبيرين وبأسعار جد تنافسية وفي ظروف جد مريحة. وعلم موقعنا، من مصادر خاصة، أن الخدمة ستكون متوفرة خلال الشهرين المقبلين بمدينة مراكش، ما سيجعل أزمة النقل عبر سيارات الأجرة من الماضي، حيث الانتشار الواسع لسماسرة الطاكسيات ما جعل المدينة عبارة عن “عصابات” تنتظر فرص الانقضاض على السياح بتسعيرات خيالية.