توصل ناظور سيتي ببلاغ صادر عن الكتابة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بالناظور، تؤكد من خلاله أنه " بناء على المعايير الدقيقة المعتمدة من طرف قيادة حزب الأصالة والمعاصرة وطنيا، في انتقاء مرشحيه لخوض غمار الانتخابات التشريعية ل 25 نونبر 2011 ، فإن الكتابة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بالناظور تعلن للرأي العام المحلي والوطني أنه قد تم وضع الثقة التامة في شخص الفاعل و الخبير الحقوقي الوطني والدولي الأستاذ عبد السلام بوطيب ، ليكون على رأس لائحة الحزب بالناظور، وذلك بعد استيفائه للشروط المعتمدة من طرف الحزب في منح التزكيات، وعلى رأسها فعاليته و مكانته الإجتماعية الطيبة ،وأخلاقه الحميدة ،وتكوينه الأكاديمي العالي،وعلاقاته الدولية في إطار تفعيل الديبلوماسية الموازية خاصة مع الجارة الشمالية إسبانيا ، بالإضافة إلى روحه النضالية الكبيرة ،ورغبته الأكيدة في التغيير الحقيقي وغيرته على إقليمالناظور و جهة الريف بشكل عام ." وأكد البلاغ ذاته أنه في الوقت الذي تهنئ فيه الأمانة العامة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بالناظور وكيل لائحة الحزب، فإنها تعلن في الوقت ذاته أنه قررت تجنيد كافة مؤهلاتها البشرية و اللوجيستيكية للانخراط الايجابي في محطة انتخابات 25 نوفمبر الجاري، وتفويض صلاحية اختيار و تشكيل باقي أعضاء اللائحة المحلية للدائرة الانتخابية الناظور لوكيل اللائحة عبد السلام بوطيب، و التعاقد مع خبير وطني أو دولي في مجال تدبير الحملات الانتخابية ، و تكليف الاستاذ محمد مختاري ، عضو الكتابة الجهوية للحزب برئاسة الخلية الانتخابية و اعتبار رئيس اللائحة ناطقا رسميا ووحيدا طيلة مدة الحملة الانتخابية ، ويمكن له تفويض الأمر إلى شخص آخر من مناضلي الحزب وفق المؤهلات و التخصصات. ويضيف البلاغ، أن حزب الأصالة والمعاصرة على وعي واقتناع بأهمية التحولات التي عرفتها بلادنا في العشرية الأولى من الألفية، والمتمثلة في جيل من الإصلاحات المهيكلة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، وعلى قناعة جوهرية بكون النسق الحزبي ببلادنا ظل يشكو من التشتت وضعف الانسجام، ومن العجز عن مسايرة ديناميات التحول التي تعرفها بلادنا في جميع المجالات، مما كان من تجلياته السلبية الأساسية العزوف السياسي والانتخابي لدى المواطنين. وأكد البلاغ على أن حزب الأصالة والمعاصرة يهدف إلى جانب التحالف الديمقراطي G8 إلى إعادة الاعتبار إلى العمل السياسي بمعناه النبيل، ونهج سياسة القرب، وتخليق الحياة العامة، والاستجابة لرغبة النخب والفعاليات الجديدة في المساهمة في العمل السياسي من أجل ترسيخ الاختيار الديمقراطي الحداثي.