يواجه سليل إقليم الدريوش، الملياردير والبرلماني السابق، عبد الرحمن الأربعين، منافسة شرسة للظفر بتزكية حزب الحركة الشعبية، للدخول للانتخابات البرلمانية المقررة في الثامن من شتنبر المقبل، بدائرة طنجة-أصيلة. وينافس إبن إقليم الدريوش على التزكية، كل من الوزيرة الحالية في وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، ومحمد سمير بروحو، الرئيس السابق لمقاطعة السواني، ونائب رئيس عمدة مدينة طنجة. وفي ذات السياق، يسعى حزب الحركة الشعبية، إلى حسم موقفه من وكيل لائحته بدائرة طنجةأصيلة لخوض الانتخابات البرلمانية، في وقت تستعر فيه المنافسة بين ثلاثة شخصيات سياسية، تحاول الظفر بالتزكية التي تخول الترشح باسم الحزب. وبحسب معطيات محلية، فإن المنافسة مستعرة بشكل كبير، بين ثلاثة شخصيات ذات وزن سياسي وانتخابي متفاوت، ويتعلق الأمر بكل من محمد سمير بروحو الذي يحضا بشعبية كبيرة بالمدينة، والوزيرة نزهة بوشارب ورجل المال والأعمال، عبد الرحمن الأربعين.