تزكية الأربعين تحدث زلزالا سياسيا داخل حزب الحركة الشعبية بطنجة

في الصورة: عبد الرحمان الأربعين محمولا على مكنسة في مسيرة سابقة طالبة بمحاكمته
أعلن منسق حزب الحركة الشعبية بجهة طنجة تطوان، محمد سمير بروحو عن تأكيد استقالته من حزب السنبلة احتجاجا على ما اعتبره خرقا لكل "المبادئ والاعراف التي يقوم عليها الحزب" من جانب المكتب التنفيذي، في إشارة إلى تزكية البرلماني عبد الرحيم الأربعين وكيلا للائحة السبنلة بطنجة المدينة

وعبر سمير بروحو الذي يشغل منصب رئيس مقاطعة السواني، في اتصال هاتفي مع "طنجة 24"، عن امتعاضه ورفضه للطريقة التي تم اعتمادها في اختيار وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية بطنجة أصيلة خلال الانتخابات المقبلة، واصفا هذه الطريقة بأنها قائمة على معيار "الشكارة"، على حد تعبيره.

كما كشف بروحو في اتصاله الهاتفي مع الموقع، بأن حالة استياء عارمة عمت أعضاء المنسقية الجهوية وكذا الاقليمية، مما دفع قرابة 50 عضوا إلى تقديم استقالتهم من الحزب بسبب "الاختيار اللاديمقراطي" الذي سلكه المكتب التنفيذي في ما يتعلق بالتزكية للانتخابات البرلمانية المقبلة.

وفي سياق متصل، علمت "طنجة 24"، ان حزب الحركة الشعبية بطنجة قد حسم بشكل نهائي في مسألة ترشيح الوافد عليه من حزب التجمع الوطني للاحرار، عبد الرحمن الاربعين، الذي ترددت أنباء عن سحب التزكية منه، وهو ما تأكد بانه كان محض إشاعة من الإشاعات التي تناسلت بقوة منذ انطلاق حرب التزكيات التي أوشكت على نهايتها، ليترسخ على ما يبدو واقع هيمنة ما يسمى ب"الديناصورات الانتخابية" التي سبق للشارع الطنجاوي أن رفع صورهم في محطات احتجاجية، على الساحة الانتخابية بمدينة طنجة.