"في الصورة محمد شاعر أثناء حجز كميات هامة من المخدرات لدى أحد المهاجرين"
لقي قرار توقيف "محمد شاعر " الأمر بالصرف،من قبل إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة ،إستنكارا عارما من لدن هيئاة مدنية ونقابية كانت قد إستبشرت خيرا منذ أن تم تعيين شاعر قبل شهرين،وهي المدة التي قضاها ببوابة مليلية التابعة للإدارة الجهوية للجمارك بالجهة الشرقية
القرار تحوم حوله مجموعة من الشكوك،خاصة وأن شاعر له ماضي مفعم بالمنجزات،ناهيك عن مهنية وتفان في العمل أظهرها وبشهادة النزهاء،بالرغم من أن اباطرة التهريب المعيشي لم يرقهم تواجده بالنقطة الحدودية الوهمية،حيث تمكن في الشهرين التي قضاها كأمر بالصرف من حجز ما مجموعه 800 مليون سنتيم تقريبا على خلفية التهريب
وعن الإكتضاض الذي عاشه المعبر الحدودي في ظل تواجده،فمرده اساسا حسب ممتبعون إلى نقص البنى التحتية وقلة المعابر الفاصلة بين بني أنصار والثغر المحتل،وإن كانت نية المسؤولين سمسرة و إبتزاز المهاجرين أو الإعتداء عليهم،لكان من باب أولى إبنتزاز المهربين
هذا وقد علم من مصادر خاصة أن يوم غد الجمعة وبمناسبة اليوم الوطني للمهاجر،تعتزم تنسيقيات مدنية على تعميم بلاغ يندد بالسياسة الممنهجة من طرف إدارة الجمارك بخصوص قرارها القاضي بتوقيف محمد شاعر