قدمت الادارة الجهوية للجمارك على تعيين محمد شاعر على رأس المعبر الحدودي الوهمي ببني أنصار، من أجل تنقيته وتصفيته من المسيطرين على النقطة، وهو الذي عرف بالعمل الجاد حيث خلف في النقطة الحدودية الرئيس السابق حسني. شاعر الذي تقلد العديد من المهام من بينها مدير جمارك مينائي بني أنصار، إستطاع بحنكته وتجربته في المجال الجمركي أن يحبط رفقة معاونيه العديد من عمليات التهريب من بينها تهريب المخدرات، كما ضبط عمل الجمارك بميناء المسافرين وميناء السلع. هذا وتنتظر شاعر مهمات صعبة بالنقطة الحدودية من بينها إيقاف إبتزاز أحد الاشخاص لرجال الجمارك الذي يدعي العمل الجمعوي، حيث قررت الادارة الجهوية للجمارك تعيينه بالنقطة الحدودية لخبرته الطويلة في التعامل مع مشاكل من هذا النوع. حيث لا زالت العناصر البشرية المنتمية لجمارك الشمال الشرقي، وهي المشتغلة بالمعبر الحدودي الرابط بين بني انصار ومليلية، تعرف خصاصا كبيرا لا يواكب المهام الكبيرة الموكولة إليها ضمن هذا الفضاء العارف لدينامية كبيرة من المسافرين وعرباتهم. وينعكس ذات الخصاص على جمارك المعبر بارتفاع ساعات العمل وأداء أكثر من همّة على دفعة واحدة، وذلك وسط إكراهات تمليها الدينامية الكبيرة لعبور الأفراد والعربات، إضافة للسلع، من ثغر مليلية المحتل صوب بلدية بني انصار المتاخمة لها. وتتواجد بنفس المعبر مجموعة من العناصر التي تضطر، تحت وطئ العمل والضغط، إلى الاشتغال قرابة 10 ساعات في اليوم الواحد كمعدّل.. وهو زمن اشتغال يرتقب ارتفاعه بحلول الفترة الصيفية وانطلاق عملية عبور2012 بما تحمله من ألوف مغاربة العالم المفضلين الوفود عبر معبر بني انصار ومليلية.