لا زالت العناصر البشرية المنتمية لجمارك الشمال الشرقي، وهي المشتغلة بالمعبر الحدودي الرابط بين بني انصار ومليلية، رغم المجهودات الجبارة التي يقوم بها كبير جمركيي الجهة و المسؤول الاول على جمارك باب مليلية ، تعرف خصاصا كبيرا لا يواكب المهام الكبيرة الموكولة إليها ضمن هذا الفضاء العارف لدينامية كبيرة من المسافرين وعرباتهم. وينعكس ذات الخصاص على جمارك المعبر بارتفاع ساعات العمل وأداء أكثر من همّة على دفعة واحدة، وذلك وسط إكراهات تمليها الدينامية الكبيرة لعبور الأفراد والعربات، إضافة للسلع، من ثغر مليلية المحتل صوب بلدية بني انصار المتاخمة لها. وتتواجد بنفس المعبر مجموعة من العناصر التي تضطر، تحت وطئ العمل والضغط، إلى الاشتغال 24ساعة في اليوم الواحد كمعدّل.. وهو زمن اشتغال يرتقب ارتفاعه بحلول الفترة الصيفية وانطلاق عملية عبور2012 بما تحمله من ألوف مغاربة العالم المفضلين الوفود عبر معبر بني انصار ومليلية.