عمّم طلبة الكلية المتعددة التخصصات بالنّاظور، والمنضوون تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، بيانا توضيحيا توصنا بنسخة خطّية منه يفيد بقرار أزيد من أربعين طالبا الدخول في اعتصام مفتوح مرفوق بإضراب عن الطعام داخل المؤسّسة في غضون الأيام القليلة المقبلة، إذ عزي قرار الفعل النضالي المعلن عنه إلى تحريك إدارة الكلية لدعاوى قضائية مستهدفة بأربع وعشرين طالبا، بينهم طالبتان اثنتان، إضافة لإحالة طالبة واحدة على المجلس التأديبي. وقد عبّر الطلبة عن تمسّكهم باجتياز الامتحانات في دورتين اثنتين عوض دورة استدراكية أقرتها إدارة الكلية كردّ على فعل مقاطعة الامتحانات الذي لم يتمّ استساغته من لدن إدارة الكلّية، إذ قرن هذا القرار بلامبالاة الإدارة وعدم احترامها لحقوق الطلبة القانونية. وجاء هذا التصعيد بعد فعل المقاطعة الذي أعلن عنه طلبة كلية سلوان يوم 12 يناير المنصرم، أكّد على إثرها مصدر مقرّب من إدارة الكلية المتعدّدة التخصّصات بالنّاظور، التابعة لجامعة محمّد الأوّل بوجدة، بأنّ إجراءات زجرية حازمة سيتمّ تطبيقها في حقّ المقتحمين للقاعات، حيث تمّ تقديم شكاية بالموضوع إلى النيابة العامّة بالنّاظور، مضيفا في إبّانه بأنّ إيمان الإدارة بضرورة العمل النضالي الطلابي لا يعادله سوى الإيمان بضرورة تخليق الحياة الطلاّبية داخل المنشأة الجامعية.. إذ أوردت الإدارة وفق روايتها للأحداث بأنّ المؤسّسة عرفت إنزالا لأزيد من عشرين فردا قادمين من زايو لأجل "إجهاض" عملية التقييم التي كانت تهمّ أزيد من خمسمائة طالب وطالبة، مشيرة إلى كون التدبير المهني يفضي إلى استفادة المقاطعين من دورة استدراكية لا غير لتدارك المعطى الجديد المؤثّر على السير العام للدراسة.