توصل الموقع بإفادة عدد من المصلين بمسجد العري الشيخ وسط الناظور،حول الفتنة التي تسبب فيها عضو من لجنة تسيير مسجد الحي ، بعد تلفظه بألفاظ غير مسؤولة في حق عدد من شباب الحي بعدما حاولوا مناقشته حول أوضاع المسجد مطالبين إياه بتجديد أعضاء اللجنة القيمة على شؤون المسجد. وتطور النقاش حسب عدد من الشهود إلى ملاسنات بين الرئيس الهرم ومجموعة من الشباب الغاضب بعدما نعتهم الأخير بالمرتزقة والفقراء واللصوص وهو ما لم يتقبله الشبان الغاضبين مطالبين المصلين بالخروج عن صمتهم وكشف مشاكل التي يتخبط فيها المسجد بسبب تعنت الرئيس. وفي إتصال هاتفي مع أحد الشبان الغاضبين صرح محمد كنفاوي من أبناء الحي أن المسجد يعاني من مشاكل حقيقية وإنعدام التواصل بين اللجنة التي يقودها مجموعة من البرجوازيين بدعم من المسجد العلمي والمندوب الإقليمي للأوقاف. ويعرف مسجد العري الشيخ عدة مشاكل يتخبط فيها من قبيل قلة النظافة داخل المسجد ومكان الوضوء، كما صرح ذلك للموقع عدد من الشبان وإنعدام المبادرات التربوية الرامية إلى إستقدام أئمة لوعض الناس ومسابقات لتحفيظ القران للأطفال حسب تصريح عدد من سكان الحي ممن قرروا النفور من المسجد والصلاة بمساجد بعيدة عن الحي كأولاد براهيم ، ومسجد للأمينة وسط الناظور.
وتظل الأسباب الكامنة وراء رفض تجديد لجنة المسجد غير واضحة وخفية للعموم، وبقاء بريسول رئيس المجلس العلمي صامتاً رفقة المندوب الوصي على قطاع المساجد، هذا فيما تعذر أخد وجهة نظر أي عضو من أعضاء اللجنة الدين قرروا تفضيل الصمت بدل الخروج ببيان توضيحي حول مطالب هؤولاء الشباب لعامة المصلين