أشرف والي الجهة السيد محمد الحافي رفقة العديد من المنتخبون وشخصيات مدينة وعسكرية على حفل استقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج صباح يوم الاربعاء 11 يوليوز2012 بميناء الحسيمة أول باخرة تابعة للشركة البحرية الإسبانية "أرماس"٬ وعلى متنها 36 من أفراد الجالية المغربية و10 سيارات٬ برسم عملية العبور "مرحبا 2012". وتؤمن هذه الشركة الإسبانية الخط البحري الجديد الذي يربط ميناء موتريل (جنوبإسبانيا) بميناء مدينة الحسيمة٬ بمعدل رحلة بحرية يوميا٬ بواسطة باخرة يبلغ طولها 120 متر وتتسع لíœ450 مسافرا٬ بالإضافة إلى 100 سيارة٬ حسب مصادر من الشركة من جهتها٬ سهرت إدارة الميناء٬ بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن والأمن الإقليمي وإدارة الجمارك٬ على تعزيز الموارد البشرية وتهيئة الفضاءات الضرورية وتوفير كافة التجهيزات لاستقبال المسافرين في أحسن الظروف وتقديم المساعدات الإدارية والطبية٬ التي تندرج ضمن عمليات القرب . وكانت الشركة الأسبانية للنقل البحري "آرماس" بصفقة الخط البحري (موتريل/الحسيمة)، وصلت إحدى بواخرها المدعوة "فولكان دي تيخيدا" إلى ميناء الحسيمة يوم الأربعاء الماضي قصد إجراء التفتيش التقني من طرف طاقم تابع لوزارة النقل، دام ما يزيد على أربع ساعات. بعد ذلك حصلت الشركة على الترخيص النهائي للشروع في عملها في أوائل شهر يوليو. وكان في استقبال الباخرة السادة: محمد الحافي والي صاحب الجلالة على جهة تازةالحسيمة تاونات، و محمد بودرة رئيس الجهة، و خورخي كابيثاس فونتانيا، و نائبه الأول فيرناندو أوثكيانو كامينو، و ممثله في الحسيمة ص.ع.ك و بعض أعضاء المجلس الجماعي للحسيمة و ممثلي شركات النقل بالمدينة، و السيد خوان رئيس الشركة الذي حل بالحسيمة قادما من مدينة مليلية، و بعض ممثلي الصحافة المحلية. و بعد أن قدم السيد خوان شروحا و معلومات حول شركته، قام الجميع بجولة داخل الباخرة بعد رسوٌها النهائي في الميناء. و تجدر الإشارة أن طول العبارة يبلغ 120 مترا و عرضها 19.50 م و سرعتها 18 عقدة بحرية. أما حمولتها المسموح بها فهي 325 مسافرا و120 سيارة. و يبلغ الطاقم العامل بها 18 شخصا و تحتوي على 76 مقصورة. و تستغرق رحلتها من موتريل إلى الحسيمة 6 ساعات. و لقد أخبر رئيس الشركة أحد السائلين (ص.ع.ك) بأن الباخرة ستعمل خلال هذا الصيف كل أيام الأسبوع، و بعد ذلك سوف تختصر رحلاتها على نهاية الأسبوع فقط في باقي شهور السنة. و فيما يخص بواخر شركة "آرماس"، فإنها تعمل ما بين موانئ الشواطئ الأسبانية و جزر البليار و جزر الكناري، و تتميز بكل المواصفات المعمول بها دوليا.