في تحد سافر للقوانين الوضعية بالمملكة المغربية من طرف أصحاب جمعية الأخوين للرماية والقنص وهكذا فقد حاولو عبثا يوم 13 مايو 2012 تنظيم إحاشة صيد الخنزير البري المتوحش بجماعة بني سيدال الجبل ضد الأعراف والقوانين المتعامل بها فيما يخص الترخيص للجمعيات المسموح لها بمطاردة الخنازير البرية . لدرجة أن أصحاب الجمعية الجهلاء الذين يدعون زورا وبهتانا تطبيق القوانين حاولوا تضليل أعوان المياه والغابات من أجل البدء في تنفيذ عملية مطاردة الخنزير في الغابة المجاورة لدوار تقيشي بجماعة بني سيدال الجبل دون أن يحصلوا على ترخيص قانوني مسبق بالإذن لهم بالمطاردة من الجهات المعنية بتنظيم إحاشة صيد الخنازير البرية المتوحشة ، وبعد شد وجذب من طرف مجموعة من مريدي الجمعية ومسيري هذه الجمعية والذي يتبين من خلالهم بأنهم يجهلون القانون المنظم لقانون إحاشة صيد الخنزير مع أعوان وزارة الداخلية وبعض مواطني المنطقة تم طردهم من قبل حراس وأعوان المياه والغابات الذين كانوا حذرين وحازمين في تطبيق القانون بحذافره ،والذي أراد مسيري جمعية الأخوين الاستمرار في خرقه بدون خجل ولا وجل إلا أن نباهة أعوان المياه والغابات حال دون ارتكاب مجزرة في حق الوحيش البري من قبل هؤلاء الذين يدعون بأن لهم جمعية ، وحسب معلومات حصلت عليها جريدة كواليس جهوية تفيد بأن غرض هؤلاء كان هو استهداف والإجهاز على ما تبقى من الثروة الحيوانية كالأرانب والقنية وطائر الحجل ، وفي هذا الإطار تدخل على خط هذه الفضيحة رئيس المجلس الإداري للجمعية الجهوية لحماية البيئة والمال العام بإقليم الناظور الذي نبه مرارا وتكرارا أعوان وحراس المياه والغابات من مغبة التغاضي على التصرفات التي تورط فيها أصحاب جمعية الأخوين للرماية والقنص وأي قنص ،وقد طالبهم في حينه بطرد أصحاب الجمعية التي قامت بخرق القانون المنظم لإحاشة صيد الخنزير البري المتوحش عبر استباحتهم للغابات المجاورة لدوار تقيشي بجماعة بني سيدال الجبل دون الحصول على ترخيص مسبق . وفي تصريح صحفي لرئيس المجلس الإداري للجمعية الجهوية لحماية البيئة والمال العام بإقليم الناظور قال بأنه سيتم إصدار بيان صحفي استنكاري للتنديد بهذه التصرفات المخزية التي تورط فيها أصحاب جمعية الأخوين ومن يدور في فلكهم ، كما أضاف بأن رئيس جمعية الأخوين يدعي زورا وبهتانا بأن جمعيته تقف إلى جانب الحق وعلى النقيض من ذلك يقوم أصحاب الجمعية المذكورة بخرق القانون الوضعي بالمملكة بدون خجل ولا وجل ، لدرجة أن أحدهم وصف الجمعية ومسيريها بالعار على فلاحي المنطقة الذين لا ينتظرون من أمثال هذه الجمعيات إلا الابتعاد عنهم وترك من يستحق لمطاردة الخنازير البرية المتوحشة التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الفلاحين ومحصولهم الزراعي بالمنطقة "كواليس جهوية"