من الصّعب التطرّق لموضوع المثليّة الجنسيّة في الناظور، باعتباره من الطابوهات التي يرفض المجتمع الإقرار بها. حيث يتحاشى الكثيرون التعاطي معها وتنحاز الغالبية إلى إنكارها ونفي وجودها رغم ملاحظة توسّع رقعتها وتزايد أعداد المنتسبين إليها، وقد اقتربنا من ذويهم والمتضررين منهم وحاولنا التغلغل إلى لعوالم الخفيّة لننقل صورة أكثر واقعيّة عن حياة المثليين جنسيا في الناظور وسبل تفكيرهم، وما حياة المتزعم لشبكة للمثليين إلا نموذجا هل بسبب الكبت ام بسبب الضعف الجنسي أو الافلام الفاضحة ، ام هو بسبب الإبتعاد عن الدين ، ام بسبب المرض نفسيا وجنسيا هذا هو حال المدعو قوليس أحد المنتمين لعائلة ذوي نفوذ (حف..) على الصعيد الإقليمي والوطني. "قوليس"هذا الشخص الذي ناهز الأربعين من عمره عازب الحال والمتزعم حسب تصريحات ذويه لشبكة من اللشواذ على صعيد الجهة يغري الشباب لجلبهم للوقوع في الرذيلة ربما استغلالا لجهلهم وكذا لفقرهم ومن جانب ذي صلة فإن عائلته لم ترضى بواقع الحال ومخافة من أن يقع أبناءها في شراك الجاني فإنها تناشد الجهات المعنية قصد التدخل لإيقافه عند حده تجنبا لكل ما لاتحماد عقباه هذا وإن كانت المواقف الاجتماعية نحو المثلية تغيرت على مسار القرون، من الرفض والإضطهاد الكامل إلى التقبل والإعتياد عليه وما بينهما. أما بالنسبة لرأي الدين في القضايا المثلية فهو مختلف وإن كنا في مجتمع محافظ فإن أسرة حفث.. ترفض بالكمال والتمام أن تشع الفاحشة في صفوف أسرتهم ويطالبون من إيقاف هذا الذئب البشري عندى حده وهو معروف بفواحشه التي لن يرضى عليها لا العبد ولا الله ونهيك عن تجربة قوم لوط..وأخيرا فإن عائلة حفث..الملقب بقوليس من أبناء عمومته فإنهم يلتمسون بأن يحضى هذا الملف بالعناية التامة وإنصاف فلذات أكبادهم وحرصا منهم على القيم الإسلامية بفتح تحقيق نزيه في الموضوع، لعلي أن يسترجعو شيئا من كرامتهم وإنسانيتم بالضرب على هذا الذئب الذي سولت له نفسه استغلال نفوذه وسلطته للإضرار ببراءة الأطفال وانتهاك أعراضهم والدوس على كرامتهم وحقوقهم التي كفلها لهم الحق الطبيعي لهم، ويطالبون بمقاضاة هذا الشخص رأسا لرأس أمام القضاء الذي لا يشككون في نزاهته بتاتا،