أسئلة تطرح مجددا بعد تعيين رئيس جمعية أزغنغان

بعد أن سبق و نشرنا مقال بعنوان "من هم سماسرة العمل الجمعوي بالناظور...؟؟ http://http://www.nador24.com/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%85-%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%88%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B8%D9%88%D8%B1-%D8%9F%D8%9F_a1916.html" ; كن ننتظر أن تقوم الأجهزة المسؤولة عن حماية المال العام بالتدخل ضد رئيس الجمعية المذكورة الذي إختلس مبلغ 50000 درهم من مشروع واحد نفذ في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ناهيك عن المشاريع الأخرى التي نفذت على الأوراق فقط ،بشراكة مع منظمات وهيآت وطنية و دولية كجامعة "فيك " ...
فوجئ منتمون للحقل الجمعوي بإعادة تعيين س.ب رئيسا لنفس الإطار الجمعوي بمدينة أزغنغان، خاصة و أن الجميع كان ينتظر "رحيله" و طي صفحة سوء تسييره للجمعية التي قضى في تسييرها أزيد من 18 سنة، و هذا ما يؤكد نوعية الديموقراطية الداخلية للجمعية
و في إتصال هاتفي بأحد الأعضاء المؤسسين للجمعية أكد لناظور 24 إستغرابه " لتجديد الثقة" في شخص تطرح حول ولايته كرئيس لجمعية أزغنغان أكثر من علامة إستفهام خصوصا فيما يتعلق بالجانب المالي و المشاريع الوهمية الممولة من أموال دافعي الضرائب. .