أفاد مصدر فضل عدم الكشف عن هويته من داخل حركة 20 فبراير أن الضحية كمال حساني ناشط حركة 20 فبراير و جمعية حملة الشهادات المعطلين، الذي اغتيل مساء يوم الخميس 27 أكتوبر ببني بوعياش، على إثر طعنات غادرة أردته قتيلا، أنه كان ضحية قتل خطأ، وأن زميله "ح" في نفس الحركة هو الذي كان مستهدفا من عملية الإغتيال هذه، يضيف المصدر. وأضاف، أن ما يروج بخصوص المعتدي كونه كان مخمورا أو غير واع، عار من الصحة. وقد حمل نشطاء حركة 20 فبراير مسئولية ما حدث لجهات مسئولة من الوسط السياسي وأنهم وراء عملية الاغتيال هذه، والتي ذهب ضحيتها الشاب كمال حساني الناشط في حركة 20 فبراير وجمعية حملة الشهادات المعطلين، والذي قدر له أن يقتل غدرا وخطأ، إذ أخذ مكان زميله المستهدف الأساسي. وأعرب ذات المصدر عن تخوفه من تطور الأحداث بهذه الوتيرة وأن تتبع الجهات المسئولة عن هذا الإغتيال هذه الطرق الرخيصة اللاإنسانية التي قد تسيل مزيدا من أودية الدماء، وتفتح سلسلات من التصفيات الجسدية التي تزيد من تأزم الوضع بين الحركة ومسئولي الدولة، والتوجه بالبلد إلى منحى خطير قد تكون له عواقب وخيمة. كما أشار المصدر إلى أن المغرب بلد ديموقراطي ويخول لكل مواطن ممارسة حقه في التعبير عن رأيه مادامت لا تتعارض مع القوانين المشرعة. كما أكد أن الحركة ستقف في وجه كل من حاول أن يتصدى لها بهذه الطريقة. وقد أعقبت هذه القضية مسيرة قامت بها الحركة يوم الأحد 30 أكتوبر في جميع ربوع المملكة، حاملة ومرددة شعارات جريئة كرد فعل واضح وكتصعيد ضد التصفيات الجسدية، و التي كما ذكر المصدر أنها لن توقف تقدم الحركة أو تراجعها عن مطالبها المشروعة