الصورة : طارق الشامي نفى رشدي الطّاوي، بصفته القيادية ضمن جماعة العدل والاحسان وإطلاعه على تواجد التنظيم بالرّيف، وجود أي تحرّك من قِبل العدل والاحسان للقاء مناضلين ينتمون لدينامية الحراك الشبابي والاجتماعي بإقليم الحسيمة..". وكانت أنباء قد أثيرت، من مصادر محلية متطابقة، بخصوص "تركيز لجماعة العدل والإحسان على الحسيمة بعد الدينامية الاحتجاجية الكبيرة التي تعرفها مختلف أرجاء الإقليم بتأثير حركة 20 فبراير والتنسيق الإقليمي لفروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب".. حيث قُرن هذا التحرك المُثار بوفود مزعوم لعدليّين على المدينة من النّاظور وطنجة. الطّاوي أورد ضمن اتصال هاتفي لهسبريس تعليقا على المعطيات المتوصّل بها، وقال: "طالعت عددا من المعطيات الإعلامية عن هذا التحرّك المزعوم والذي يبقى بعيدا كلّ البعد عن الحقيقة".