حسب مصادر من داخل مليلية المحتلة عللت سبب زيارة مؤسس الحزب الليبرالي المحامي والوزير السابق السيد محمد زيان المثير للجدل إلى الثغر المليلي المحتل هو اللقاء برئيس الحكومة الإسبانية بالثغر المحتل خوصي أمبروضا عن الحزب الشعبي وهذا ما تناولته وسائل الإعلام بالمدينة المحتلة وكذا بعض المواقع المغربية، والجانب المسكوت عنه والغير المذكور عند وسائل الإعلام الإسبانية والمغربية هو لقائه بهشام بوشتي اللاجئ السياسي بالمدينة المحتلة من أجل البحث معه في قضية عودته إلى المغرب بأمر من السيد الطيب الشرقاوي وزير الداخلية ويذكر أن هشام بوشتي قد حصل على صفة لاجئ سياسي من طرف القضاء الإسباني بعد رفض طلبه من وزارة الداخلية الإسبانية على إثره دخل إضرابا مفتوحا عن الطعام دام تسعة وعشرين يوما.. ويُعد أي هشام بوشتي من المثيرين للجدل أوساط من يُسمون أنفسهم المعارضين للنظام بالخارج، كما يُعتبر كذلك من مؤسسي حركة العشرين من فبراير