أقدم أحد اللصوص عشية السبت 16 يوليوز ، الجاري على تشويه وجه إحدى النساء بعدما حاول سلبها ما تملكه في واضحة النهار وأمام أعين المارة الذين لم يحاول أحدهم تقديم يد المساعدة لها. وقد أقدم الجاني على فعلته بعدما رفضت السيدة الانصياع لأوامره حيث قام بضربه بالسلاح الابيض على خدها الايسر ما تسبب لها في عاهة مستديمة، ويقع هذا كله بالقرب من المحكمة الابتدائية ، وعلى خمسة دقائق من المنطقة الامنية، ما جعل المواطنون في الآ'ونة الاخيرة يفقدون الثقة في الامن، ويفقدون الطمأنينة. الغريب في الحادث هو الدفاع المستميت لأحد رجال الامن عن الجاني ، حيث رفض ترك المصورين الصحفيين يؤدون واجبهم ، فيما كان يحاول بكل طريقة ممكنة طي الملف ، فيما أكدت عدة مصادر أن الشرطي نفسه على علاقة وطيدة بالجاني ، وهو ما جعله يثور في وه المصورين الصحفيين ، ويحاول إعتقال أحدهم رغم عدم توفره على الصفة الضبطية التي تخوله إعتقال المواطنين، فهل عاد زمان الفتوة حيث كان الاقوى يحمي اللصوص مقابل إتاوات؟