كل الدلائل والقرائن تشير إلى أن المسمى الماجوقي أحمد هو العقل المدبر لعملية إحراق وإضرام النار في سيارة مدير موقع جريدة الريف الإخباري البارحة على الساعة السابعة صباحا، وذلك بالقرب من السياج الحديدي الذي أحاط به منزله من الجهة المحادية للطريق العمومية المؤدية إلى الحسيمة، وقد أقدم على فعله الشنيع هذا انتقاما من مدير الموقع المذكور باعتباره عضوا في خلية محاربة العنف ضد النساء والقاصرين كما يعتبر رئيسا لجمعية بسمة لحقوق ورعاية الطفولة، ذلك ان المشتكى منه كان قد رفع دعوى ضد زوجته التي حرمها من أبسط شروط الحياة ابتداءا من المرحاض الذي أغلقه في وجهها وانتهاءا بإحضار بنات الليل على مراى ومسمع زوجته التي لا تملك لحد الآن حتى البطاقة الوطنية ... أضف إلى ذلك ما يلاقيه أبناءه الخمسة من زوجته هذه من تعسفات وقمع مسلط عليهم دون رحمة ولا شفقة وذلك بشهادة زوجته كما سبقت الإشارة، حيث اتصلت بمدير الموقع وعضو خلية محاربة العنف ضد النساء ، قصد الحصول على محامي، وسلمت له عقد الزوجية وصورة فوتوغرافية لكسر في اليد وورقة طبيب كانت قد زارته خلال الأيام القليلة الماضية صحبة ابنها البكر محمد، حيث يهددها بالقتل والطلاق إن لم تسمح له بالزواج مرة أخرى، وللوصول إلى ما يصبو إليه رفع ضدها دعوى أمام المحكمة الإيتدائية بالحسيمة ، حيث تسلمت الاستدعاء من طرف زوجته التي لا تعرف ولو كلمة واحدة بالعربية تطلب مني مساعدتها، وفعلا حضرت إلى قاعة المحكمة دون أن أكلم زوجته وعينت لها محاميا للترافع عنها. وبينما نحن في بهو المحكمة بدأ يتلفظ بعبارات الوعد والوعيد دون أن أعير له أي اهتمام.وقد أقدم يوم الإثنين حوالي الساعة السابعة صباحا، بلإضرام النار في سيارة المشتكي، بعد أن كسر الضوئين الأماميين والمرآتية العاكستين وماسحتي الزجاج بطريقة تنم عن حقد دفين في قلبه ، ويدل على ذلك طريقة كسر محتويات السيارة. ولتبرير فعلته هذه بدأ يختلق الأكاذيب والتفاهات، للتملص من التهمة الواضحة والجلية وضوح الشمس ليتمكن من تحويل مسار البحث ، فنحن والسكان لم نشهد وجود لصوص بالحي منذ ما يزيد عن 35 سنة خلت، فعلا هناك متعاطوا المخدرات والكحول لكن دن أن يصيب أحد أي مكروه، لذلك فقد عمد اليوم إلى إيهام الجميع بوجود لصوص استولوا على ملابس كانت منشورة على أسلاك الجيران وامام أبوابهم، إذ شعر القاطنون باختفاءها أول الصباح،وعمد صحبة جار له بالتوجه إلى مخفر الشرطة قصد التبليغ لإيهام الشرطة بوجود لصوص وتحويل مسار التحقيق في القضية، ومن هنا فإني اطرح سؤالا طويلا وعريضا وكمواطن عادي. هل ما زال هناك في الوجود في أي مكان أناس يسرقون الملابس بالنظر إلى الكميات الهائلة الموجودة في الأسواق على اختلاف الأشكال والألوان. ثم هل السارق يسكر ماسحات الزجاج للسيارة والمرآتين الأماميتين ومصابيح الضباب، أم أن اللص يأخذ ما يحصل عليه في سرعة البرق خوفا من اكتشافه.كل ما سبقت الإشارة إليه أراد به المعني بالأمر تحويل مسار التحقيق ظنا منه أن رجال الشرطة ربما سذج وأغبياء أوغافلون وهو الوحيد المحنك .هذه معلومات تساعد رجال الشرطة ووكيل جلالة الملك لدى محكمة الإستئناف في الوصول إلى الفاعل الحقيقي الذي هو أحمد الماجوقي.إنني أطالب بالتخلص من هذا النوع من البشر الذي أصبح يهدد السلم الاجتماعي ويعيث في الأرض فسادا ظنا منهم أنهم فوق القانون وان ليس بإمكان أحد إيقافهم. إذ إن ساعة الحقيقة قد دقت من أجل اقتلاع جذور المخربين والمفسدين في الأرض، و أولئك الذين ساهموا من بعيد أو قريب في ارتكاب هذا العمل الجبان حتى لا يبلوا بريئا من ساكنة الحي كما أطالب المحكمة الموقرة في شخص السيد وكيل جلالة الملك لدى محكمة الإستئناف باتخاذ كافة الإجراءات حتى لا يفلت الجاني من العقاب التوقيع مدير موقع جريدة الريف